٤٢ - ﴿قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ﴾ من بأس الرحمن ﴿بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ﴾ معرضون عن القرآن الكريم، فهم ليسوا من أهل الفكر والسماع.
٤٣ - ﴿أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ﴾ فضلا عن نصر غيرهم ﴿وَلا هُمْ مِنّا يُصْحَبُونَ﴾ فهم في غاية العجز.
٤٤ - ﴿بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ﴾ الناس ﴿وَآباءَهُمْ حَتّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ﴾ وهم غافلون مصرّون على الكفر ﴿أَفَلا يَرَوْنَ أَنّا نَأْتِي الْأَرْضَ﴾ أي الدول؛ كما قال يوسف للعزيز: اجعلني على خزائن الأرض. وقصد بها دولة مصر، انظر [يوسف ٥٥/ ١٢]- ﴿نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها﴾ شيئا فشيئا، لأن الدول