٦٩ - ﴿اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ فيظهر لكم في حينه الحق من الباطل، والمغزى؛ إنّ تفاوت العقائد في الخليقة ليس مصادفة بل مقصود، وحساب الجميع على الله.
٧٠ - ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ﴾ أيها المسلم، أو أيها الإنسان عامة ﴿أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ﴾ ومن ذلك ما يضمر الناس من عقائد، وما يظهرون ﴿إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ﴾ في علم الله الأزلي القديم منذ خلق السماوات والأرض ﴿إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ﴾ لا يعجزه شيء.
٧١ - ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً﴾ رغم هذا الإعجاز الهائل المشار إليه آنفا، تبلغ ببعضهم الحماقة أن يعبدوا الأوهام والأوثان ﴿وَما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ﴾ من دليل عقلي ﴿وَما لِلظّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾ يؤيدهم وينصرهم على ما هم فيه من الضلال.