في سورة الزلزلة أنه يوم القيامة لا يفوت من حساب الإنسان مثقال ذرة من خير أو شر: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة ٧/ ٩ - ٨]، وفي هذه السورة أن الفاسق غافل عن ذلك: ﴿أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ﴾ [العاديات ٩/ ١٠٠ - ١١].
[محور السورة]
اندفاع النفوس الشريرة نحو الفساد والإفساد: ﴿وَالْعادِياتِ ضَبْحاً﴾ [١/ ١٠٠]، وعمايتها عن الحق: ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً﴾ [٤/ ١٠٠]، وأن الإنسان عندما يستسلم لشهواته يصبح جاحدا: ﴿إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ [٦/ ١٠٠]، ويغفل عن الآخرة حيث لا يخفى من حسابه شيء: ﴿إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ﴾ [١١/ ١٠٠].