﴿إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾ (١٣٤)
١٣٤ - ﴿إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾ من القرية التي كانت تعمل الخبائث [الأنبياء ٧٤/ ٢١].
﴿إِلاّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ﴾ (١٣٥)
﴿ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ﴾ (١٣٦)
١٣٥ - ﴿إِلاّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ﴾ امرأته كانت تميل لشذوذ قومها فهلكت معهم، ولذا استثنتهاالآية من قوله ﴿وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾.
١٣٦ - ﴿ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ﴾ من قومه.
﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ﴾ (١٣٧)
﴿وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾ (١٣٨)
١٣٧ - ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ﴾
١٣٨ - ﴿وَبِاللَّيْلِ﴾ نهارا وليلا في طريق ذهابكم وإيابكم إلى بلاد الشام، فتشاهدون مناطق الحمم البركانية التي قضت عليهم، وطريق الشام المجاور لقرى لوط ظاهر في الصور الجوية لتلك المنطقة ﴿أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾ فتلك عبرة على مرّ العصور لمن يستخدم عقله على النحو السليم.
﴿وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ (١٣٩)
١٣٩ - ﴿وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ بعث إلى الآشوريين في بابل في عاصمتهم نينوى التي لا تزال بقاياها ماثلة على شاطئ دجلة المقابل لمدينة الموصل.
﴿إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ (١٤٠)
١٤٠ - ﴿إِذْ أَبَقَ﴾ أصله الهرب من السيد، وهو مجاز، والواضح إنّ معظم قومه أصرّوا على رفضه حتى ذهب مغاضبا كما في قوله تعالى: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً﴾ [الأنبياء ٨٧/ ٢١]، إذ هرب من قومه من دون إذن ربه ﴿إِلَى﴾