للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا﴾ (٦٦)

٦٦ - ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا﴾ فلا نبتلى بهذا العذاب.

﴿وَقالُوا رَبَّنا إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا﴾ (٦٧)

٦٧ - ﴿وَقالُوا رَبَّنا إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا﴾ أطعنا الزعماء لمّا أغرونا بالدنيا، ولما فيهم من قوة البطش ﴿فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا﴾ جعلونا ضالّين بما دعونا وأجبرونا عليه، وزيّنوا لنا الباطل.

﴿رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَاِلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾ (٦٨)

٦٨ - ﴿رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ﴾ لضلالهم في أنفسهم، وإضلالهم لنا ﴿وَاِلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾ شديدا عظيما بإبعادهم من رحمتك.

﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً﴾ (٦٩)

٦٩ - ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى﴾ بمعصيته وتكذيبهم إياه، كقولهم له: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنّا هاهُنا قاعِدُونَ﴾ [المائدة ٥/ ٢٤] وقولهم له: ﴿أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً﴾ [النساء ١٥٣/ ٤]، ﴿فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمّا قالُوا﴾ من تعنّتهم ﴿وَكانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً﴾ ذا جاه، رفيع القدر، مستجاب الدعوة.

﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾ (٧٠)

٧٠ - ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اللهَ﴾ في أقوالكم وأعمالكم ﴿وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾ لتكن أقوالكم متوجّهة دوما للحق بلا ريبة، ممّا يوافق ظاهرها باطنها.

﴿يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (٧١)

<<  <  ج: ص:  >  >>