للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ (٢٤)

٢٤ - ﴿إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ لو فعلت ذلك.

﴿إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ﴾ (٢٥)

٢٥ - ﴿إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ﴾ اسمعوا دعوتي لكم سماع فهم وتدبّر، ولا ترفضوها قبل دراستها وتقويمها.

﴿قِيلَ اُدْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾ (٢٦)

٢٦ - ﴿قِيلَ اُدْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾ أصرّوا على إغلاق عقولهم فقتلوه، فدخل الجنة، وتمنّى لو أن قومه يدركون ما آل إليه مصيره من النعيم.

﴿بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾ (٢٧)

٢٧ - ﴿بِما غَفَرَ لِي رَبِّي﴾ من ذنوبي ﴿وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾ في الآخرة.

﴿وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَما كُنّا مُنْزِلِينَ﴾ (٢٨)

٢٨ - ﴿وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَما كُنّا مُنْزِلِينَ﴾ لا يحتاج الأمر لإنزال جنود من السماء لعقاب الكفار.

﴿إِنْ كانَتْ إِلاّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ﴾ (٢٩)

٢٩ - ﴿إِنْ كانَتْ إِلاّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ﴾ الخمود بمعنى السكون، وقد يكون في التعبير رمز خفيّ للبعث بعد الموت، لأن الخمود ليس فناء، والقصة قد تكون رمزية، وهي مثل كما ذكرت الآية (١٣)، وإهلاك الأقوام الكافرة بالصيحة، أو بالزلازل حدث للأمم البائدة.

﴿يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٣٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>