للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ﴾ عن ذكر الله تعالى، ولا مستغرقا في أمور الدنيا فتلهيك عن ذكر الله.

﴿إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾ (٢٠٦)

٢٠٦ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ﴾ المقربون منه، وقيل هم الملائكة ﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ﴾ مقرّون له بالعبودية بكل ما في معناها، لا يستكبرون عن عبادته على نقيض الكفار والمشركين، لأنّ الاستكبار يصرف عن الآيات ﴿وَيُسَبِّحُونَهُ﴾ تنزيها لله تعالى عمّا لا يليق به ﴿وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾ يسجدون له وحده، لا يدعون غيره، وفي ذلك عودة لموضوع الآيات (١٣ و ٣٦ و ٤٠ و ٤٨ و ٧٥ و ٧٦ و ٨٨ و ١٤٦).

***

<<  <  ج: ص:  >  >>