[١٤/ ٨٣]، فلا يفيقون على الحقيقة إلاّ عند معاينة العذاب: ﴿ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ [١٧/ ٨٣]
﴿النظم في السورة
﷽
تبين السورة المصير الذي يؤول إليه من يمضون حياتهم في الاحتيال والغش المادي والمعنوي وتكديس المال بطرق غير شرعية: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ (١) والتطفيف بخس الحق،
فأمثال هؤلاء يستوفون حقوقهم من الآخرين بالكامل، أما إذا كالوهم أو وزنوا لهم فيبخسون حقوقهم: ﴿الَّذِينَ إِذَا اِكْتالُوا عَلَى النّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴾ (٢ - ٣) والكيل والوزن بالمعنى المادي والمعنوي للحقوق.