١٨٠ - بعد النظر للمصرّين على الكفر من هذه الزاوية لم يبق سوى الصبر والتسبيح بحمده تعالى والسلام على الرسل:
﴿سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ﴾ تنزيها لله تعالى عن كل نقيصة، وعن مشابهته للبشر، وعمّا يصفون له من الصفات التي لا تليق بعظمته وألوهيته.
﴿وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ﴾ (١٨١)
١٨١ - ﴿وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ﴾ السلام الروحاني عليهم، وسلامتهم من كل مكروه وكرب، بما يليق بهم.
﴿الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ (١٨٢)
١٨٢ - ﴿وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ مستحق الحمد على نعمائه المادية والمعنوية، أن بعث الرسل، وختم بإنزال القرآن رسالة للعالمين، ولم يترك العباد يتخبطون على غير هدى.