﴿والفوز في الدنيا عندما ينتشر الإسلام بالقناعة والقدوة الحسنة بين أناس لم يسبق لهم معرفة الرسالة القرآنية: ﴿وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (١٣)
فيكونون كما كان الحواريون وأتباعهم النصارى في نصرة عيسى ﵇: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللهِ كَما قالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ﴾ وقد أظهرهم تعالى بمبعث الإسلام رغم قلتهم وتعرضهم للاضطهاد من قبل اليهود والأكثرية المسيحية: ﴿فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ (١٤)﴾