للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَقالُوا اِتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً﴾ (٨٨)

٨٨ - استمرار الخطاب من الآية (٨١): ﴿وَقالُوا اِتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً﴾ وهي الطوائف المسيحية، زعمت أن المسيح ابن الله بعد أن انحرفت عن نصرانية عيسى إلى الديانة المسيحية التي ابتدعها بولس، انظر شرح آية [آل عمران ٣/ ٣].

﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا﴾ (٨٩)

٨٩ - ﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا﴾ منكرا عظيما.

﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا﴾ (٩٠)

٩٠ - ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ﴾ من قول هذا المنكر ﴿وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا﴾.

﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً﴾ (٩١)

﴿وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً﴾ (٩٢)

٩٢ - ﴿وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً﴾ لأن مثل هذا القول يفترض النقص في ذات الله، تعالى عمّا يقولون علوّآ كبيرا.

﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلاّ آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً﴾ (٩٣)

٩٣ - ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلاّ آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً﴾ بمن فيهم عيسى المسيح الذي زعموا فيه الألوهية، وزعموا أنه ابن الله.

﴿لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا﴾ (٩٤)

٩٤ - ﴿لَقَدْ أَحْصاهُمْ﴾ أحصى أعمالهم ﴿وَعَدَّهُمْ عَدًّا﴾ لا يفوته منهم أحد.

﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً (٩٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>