وقد نسب تعالى الطبع على القلوب إلى ذاته العليّة - مع أنه نتيجة ميل الإنسان وخياره - لأن كل شيء يسير وفق سننه تعالى في الكون، وبنتيجة الطبع على القلوب يهيم الطغاة في طغيانهم: ﴿وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ اِبْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ * أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ﴾