للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وأن إهلاك أشياعهم من الأمم البائدة جدير بالتذكر: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ (٥١)

وأن ما ارتكبوه من شرور لا عذر لهم فيه فالكتب المنزلة سبق أن بيّنت لهم معايير الحق من الباطل: ﴿وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ﴾ (٥٢)، ونظيره قوله تعالى: ﴿وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ لَها مُنْذِرُونَ﴾ [الشعراء: ٢٠٨/ ٢٦].

وأنه لا يغيب عن علمه تعالى من عمل الإنسان شيء، صغيرا أم كبيرا:

﴿وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ﴾ (٥٣)

فيجازي كلاّ بعمله: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾ (٥٤ - ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>