١٩ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ﴾ بشيوع خبرها، أو شيوعها في المجتمع ﴿فِي الَّذِينَ آمَنُوا﴾ وينشرون الفضائح سواء الصحيحة منها أو المختلقة ﴿لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا﴾ كما هو مذكور بالآية (٤)، ﴿وَالْآخِرَةِ﴾ إضافة إلى عذاب الآخرة ﴿وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ ما فيه مصالحكم، وفي الحديث:«إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث».
٢٠ - ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ﴾ تكرار للآية (١٠) لأهميتها، وجواب الشرط محذوف وتقديره متروك للقارئ، والمغزى؛ إن الفساد يعمّ لو تركت مثل هذه الحالات مبنية على براهين غير قطعية، أو على شهود سماع وإشاعات.
٢١ - ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ﴾ لا تتبعوا وساوسه في إشاعة الفحشاء في المجتمع ﴿وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ﴾ ما