للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٢ - ﴿عالِمِ الْغَيْبِ﴾ ما هو خارج نطاق البشر ومفهومهم ﴿وَالشَّهادَةِ﴾ ما يشاهدونه في دنياهم ﴿فَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ﴾ من الأوهام.

﴿قُلْ رَبِّ إِمّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ﴾ (٩٣)

٩٣ - ﴿قُلْ رَبِّ إِمّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ﴾ من عذاب الدنيا.

﴿رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظّالِمِينَ﴾ (٩٤)

٩٤ - ﴿رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظّالِمِينَ﴾ لا تجعلني قرينا لهم في العذاب.

﴿وَإِنّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ﴾ (٩٥)

٩٥ - ﴿وَإِنّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ﴾ ولكن نؤخرهم، لعلمنا أنّ بعضهم يتوبون.

﴿اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ﴾ (٩٦)

٩٦ - ﴿اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ بالحسنة التي هي أحسن الحسنات ﴿السَّيِّئَةَ﴾ فتحسن إلى المسيء ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ﴾ من محاولات تجسيد الإله في أذهانهم ونقاشاتهم.

﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ﴾ (٩٧)

٩٧ - ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ﴾ من وساوسهم، فلا أدخل في نزاعات عقيمة مع المجادلين.

﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ (٩٨)

٩٨ - ﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ في تلك الأحوال من المنازعات والمجادلات، وحال الصلاة وقراءة القرآن.

﴿حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ اِرْجِعُونِ (٩٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>