في سورة المدّثر أن حساب الكفار يكون عسيرا يوم القيامة: ﴿فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ * فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ [المدثر ٨/ ٧٤ - ١٠]، وتفتتح هذه السورة بتأكيد وقوع القيامة: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ﴾ [القيامة ١/ ٧٥]،
وفي سورة المدّثر أن الكفار مصرّون على إنكار الحساب: ﴿وَكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ [المدثر ٤٦/ ٧٤]، ثم تبين هذه السورة أن الإنكار من صفات الفجّار:
وفي سورة المدّثر أن الجزاء مترتب على العمل: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾ [المدثر ٣٨/ ٧٤]، وهذه السورة تبين مسؤولية الفرد فيما قدّم من عمل وما ترك من واجبات: ﴿يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ﴾ [القيامة ١٣/ ٧٥]،
وفي سورة المدّثر أنّ إعراض الكفار عن القرآن من العجب: ﴿فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ﴾ [المدثر ٤٩/ ٧٤]، وتبين هذه السورة أن السبب هو تهالكهم على الدنيا: ﴿كَلاّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ﴾ [القيامة ٢٠/ ٧٥ - ٢١].