ليس من الحقيقة في شيء، وقد نصّت الآية أنّ عصا موسى قد لقفت الإفك وأبطلته، ولم تلقف الحبال والعصي، انظر شرح [الأعراف ١١٧/ ٧].
﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ﴾ (٤٦)
٤٦ - ﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ﴾ لم يتمالكوا أنفسهم أن خرّوا ساجدين لما شاهدوه خارجا عن حدود السحر، وعلموا أنه ليس بسحر.
﴿قالُوا آمَنّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ﴾ (٤٧)
٤٧ - ﴿قالُوا آمَنّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ﴾ وهو بالطبع ليس فرعون.
﴿رَبِّ مُوسى وَهارُونَ﴾ (٤٨)
٤٨ - ﴿رَبِّ مُوسى وَهارُونَ﴾ الذي بعثهما بالرسالة.
﴿قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (٤٩)
٤٩ - ﴿قالَ آمَنْتُمْ لَهُ﴾ لموسى ﴿قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ﴾ موسى ﴿الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ﴾ تواطأتم معه على هذه النتيجة ﴿فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ عاقبة عملكم ﴿لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ﴾ بسبب مخالفتكم أمري ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ على كثرتكم.
﴿قالُوا لا ضَيْرَ إِنّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ﴾ (٥٠)
٥٠ - ﴿قالُوا لا ضَيْرَ﴾ لا ضرر علينا ﴿إِنّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ﴾ يحكم بيننا وبينك، والعاقبة للمتقين.
﴿إِنّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٥١)
٥١ - ﴿إِنّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا﴾ وما أكرهتنا عليه من الكفر والسحر ﴿أَنْ كُنّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ من رعية فرعون.
﴿وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٥٢)﴾