للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦ - ﴿الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ﴾ وهم كفار قريش والمشركون في كل العصور ﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ عاقبة عملهم، أو سوف يعلمون الحقيقة في نهاية المطاف،

﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ﴾ (٩٧)

٩٧ - ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ﴾ ضيق الصدر عكس الشرح، والعرب تسمي الغمّ والهمّ ضيق صدر، والمعنى أن النبي ، والمسلم عامة، يضيق صدره بما يقول الكفار، وعلاج ذلك مبيّن بالآية التالية:

﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السّاجِدِينَ﴾ (٩٨)

٩٨ - ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السّاجِدِينَ﴾ اللجوء للتسبيح والحمد والصلاة لنفي ضيق الصدر،

﴿وَاُعْبُدْ رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ (٩٩)

٩٩ - ﴿وَاُعْبُدْ رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ قالوا إنّ اليقين هو الموت لتيقن وقوعه، والمعنى داوم على العبادة ما دمت حيّا،

***

<<  <  ج: ص:  >  >>