٦٥ - ﴿وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ﴾ أخرجناهم من البحر بعد فلقه.
﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ﴾ (٦٦)
٦٦ - ﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ﴾ فرعون وجنوده بإطباق البحر عليهم بعد نجاة موسى وبني إسرائيل.
﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (٦٧)
٦٧ - ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً﴾ معجزة عظيمة ورسالة للناس ﴿وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ من قوم فرعون.
ومن الناس عامة، ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ (٦٨)
٦٨ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ الغالب على أمره ﴿الرَّحِيمُ﴾ يمهل الكفار ولا يؤاخذهم، ولا يأخذهم بغتة بما اجترؤوا عليه من الكفر.
﴿وَاُتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ﴾ (٦٩)
٦٩ - ﴿وَاُتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ﴾ وهي القصة الثانية في هذه السورة.
﴿إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ﴾ (٧٠)
٧٠ - ﴿إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ﴾ المعنى ما تعبدونه، هل يستحق العبادة منكم؟
﴿قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ﴾ (٧١)
٧١ - ﴿قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ﴾ إظهارا لما في نفوسهم من الابتهاج والافتخار بعبادتها.
﴿قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ﴾ (٧٢)
٧٢ - ﴿قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ﴾ هل يسمعون دعاءكم إذا دعوتموهم؟
﴿أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (٧٣)﴾