٨٠ - ﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ﴾ يعني ثمود وهم الأنباط، والحجر بين الحجاز والشام، انظر شرح آية [الأعراف ٧٤/ ٧]، ﴿الْمُرْسَلِينَ﴾ كذّبوا رسولهم صالح فكانوا كمن كذّب الأنبياء جميعا،
٨٥ - نتيجة السورة: ﴿وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاّ بِالْحَقِّ﴾ بمغزى وهدف معين بلا عبث ﴿وَإِنَّ السّاعَةَ لَآتِيَةٌ﴾ فيتم فيها الحساب وتتحقق العدالة على أكمل وجه ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾ عن الكفار في هذه الدنيا لأنها دار مرور واختبار وليست دار قرار، وفي ذلك تأكيد للآية (٣)﴾، في إشارة للمذكورين بالآيات (٢ - ١٥)، فيلاقوا سوء عاقبتهم إن في الدنيا كما حدث لقوم لوط وأصحاب الأيكة وأصحاب الحجر، أو في الآخرة،