وأن ليس لدى المشركين من برهان على ما يزعمون من آلهة أو قوى إلهية غير الله ﷾: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ اِئْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾ (٤)
وغاية الضلال أن يدعو الإنسان من ليس بطاقته الإجابة البتّة، بل إن المدعو في تمام الغفلة عمّن يدعوه: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ﴾ (٥)
ثم يظهر للمرء يوم القيامة بطلان ضلالاته، فما كان يدعو سوى أوهام: