ركّزت سورة الفلق المتقدمة على الاستعاذة من شرور خارجية كظلام الجهل والشك، ومن شرور المخلوقات ومن شر الغاسق والساحر والحاسد، ثم تكمل سورة الناس بالاستعاذة من شرور الوساوس من داخل النفس.
[محور السورة]
الاستعاذة من وسواس النفس الناتج من وساوس الجن والإنس، ما يجعل المرء في حيرة بين الصواب والخطأ، والحق والباطل.
[النظم في السورة]
﷽
وجوب اللجوء إليه تعالى والاعتصام به، من حيث إنه رب الناس ومتولي أمورهم، وهو أيضا ملكهم الحقيقي، وإلههم الأحد: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلهِ النّاسِ﴾ (١ - ٣)