١٢٧ - ﴿وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ﴾ تجاوز الحدود في دنياه ﴿وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ﴾ بل أنكر رسالات الرسل، ولم يتفكر في الآيات الآفاقية ﴿وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى﴾ من عذاب الدنيا، ومن الانهماك بها والجري وراء مادتها.
١٣٠ - الخطاب من هذه الآية حتى آخر السورة إرشاد للمؤمنين لما يجب أن يكونوا عليه تجاه إصرار الكفار على الكفر:
﴿فَاصْبِرْ﴾ أيها المؤمن ﴿عَلى ما يَقُولُونَ﴾ ما على المسلم سوى الصبر تجاههم، وليس عليه إكراههم، انظر [الغاشية ٢١/ ٨٨ - ٢٦]، ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ﴾