للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالحمد لله الذي جعل الحياة دنيا وآخرة، تكمّل الآخرة الأولى وتتحقق بها العدالة والحكمة: ﴿فَلِلّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ * وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (٣٦ - ٣٧) فالكبرياء لله وحده لا ينبغي للعباد أن يشاطروه بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>