هنالك استمرارية واضحة بين آخر سورة النجم: ﴿أَزِفَتِ الْآزِفَةُ﴾ [النجم ٥٧/ ٥٣]، وبين بداية هذه السورة: ﴿اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَاِنْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ [القمر ١/ ٥٤]،
وأيضا الإشارة لإعراض المعرضين في سورة النجم: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلّى﴾ [النجم ٣٣/ ٥٣]، والإشارة لإعراضهم في هذه السورة: ﴿وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ [القمر ٢/ ٥٤]،
وإخبار سورة النجم عن معراج النبي ورؤيته جبريل ما يقابل قوله تعالى في هذه السورة: ﴿وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾ [القمر ٤/ ٥٤]،
وقوله تعالى في سورة النجم: ﴿أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ﴾ [النجم ٥٩/ ٥٣]، ثم قوله في هذه السورة: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر ١٧/ ٥٤]،
وقوله تعالى في سورة النجم: ﴿وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ﴾ [النجم ٦٠/ ٥٣] في إشارة لقوله في سورة القمر: ﴿بَلِ السّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ﴾ [القمر ٤٦/ ٥٤]،