وفي سورة النساء زعم اليهود أن الكفار أهدى من المؤمنين: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً﴾ [النساء: ٤/ ٥١]، وفي سورة المائدة أن اليهود سمّاعون لأجل الكذب: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ﴾ [المائدة:
٥/ ٤١].
وفي سورة النساء أن أهل الكتاب جاهدون في إضلال المسلمين: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴾ [النساء: ٤/ ٤٤]، وفي سورة المائدة نهي صريح عن اتخاذهم أولياء: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ﴾ [المائدة: ٥/ ٥١]، أنظر أيضا [المائدة:
٥/ ٥٧].
وفي سورة النساء أن غلوّ النصارى أدى بهم إلى الاعتقاد بالتثليث: ﴿فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ اِنْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ﴾ [النساء: ٤/ ١٧١]، ثم في سورة