للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد بدأنا فكذبنا فقال لنا ... صدق الحديث نبي عنده الخبر

وقد ظلمت ابنة الخطاب ثم هدى ... ربّي عشية قالوا قد صبا عمر

وقد ندمت على ما كان من زللٍ ... بظلمها حين تتلى عنده السّور

لما دعت ربّها ذا العرش جاهدة ... والدمع من عينها عجلان يبتدر

أيقنت أنّ الذي تدعوه خالقها ... فكاد يسبقني من عبرةٍ درر

فقلت أشهد أن الله خالقنا ... وأنّ أحمد فينا اليوم مشتهر

نبي صدقٍ أتى بالحق من ثقةٍ ... وافي الأمانة ما في عوده خور

وعن ابن عباس قال: لما أسلم عمر قال المشركون: انتصف القوم منا.

وعن صهيب بن سان قال: لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ودعا إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقاً، وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتي به.

وعن عكرمة قال: لم يزل الإسلام في استخفاء حتى أسلم عمر. فلما أسلم أخرجهم من البيوت، فلا يزال قد ضرب ذا وصرع ذا، وعازّوا الإسلام.

وعن ابن عباس

في قوله: " كزرعٍ أخرج شطأه " قال: أصل الزرع عبد المطلب. " أخرج شطأه " أخرج محمداً صلّى الله عليه وسلّم، " فآزره " بأبي بكر. " فاستغلظ " بعمر " فاستوى على سوقه " بعثمان " يعجب الزّرّاع " علي بن أبي طالب " ليغيظ بهم الكفّار ".

وعن الحسن البصري في قوله: " وصالح المؤمنين " قال: عمر بن الخطاب. وفي قوله: " أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس " قال: عمر بن الخطاب "

<<  <  ج: ص:  >  >>