الصلاة يا أبا الغادية؟ ". فقال: ولد لي مولود يا رسول الله. فقال: " هل سميته؟ " فقال: لا. قال: " فجئ به ". فجاء به فمسح على رأسه بيده وسماه سعداً.
[مساور بن عتبة الربعي]
من وجوه أصحاب مروان بن محمد الذين خرجوا معه من الجزيرة إلى دمشق في طلب الخلافة، وكان المساور أميراً على من معه من ربيعة.
[مساور بن قيس بن زهير]
ابن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس ابن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، العبسي وفد على الوليد بن عبد الملك يستمنحه في أيام عبد الملك، ويدل عليه بالخؤولة، فإن أم الوليد عبسية، فلم يصادف عنده ما أراد فهجاه.
ذكر أبو الحسن المدائني، قال: كان جد برز العبسي - يعني جد برز بن كامل بن برز - سيداً، وقد هجاه المساور بن قيس العبسي، أتاه فلم يصله، فتحول عنه وقال: " من الوافر "
ثلاثة أشهر في دار برز ... يرجى نائلاً عند الوليد
فلا يشكى الكلال بدار برز ... ولكن أن تحوب فلا تعودي
فإن زهد الوليد كما زعمتم ... فما ورث الزهادة من بعيد
فقال عبد الملك بن مروان: ممن ورث الزهادة؟ قال: منا. قال: لو قلت غير هذا لقتلتك.
وقال أيضاً: " من المتقارب "
فقدت الوليد وأنفاً له ... كثيل القعود أبى أن يبولا