إلى ما تؤول بعد الإسلام؟! والله لا كلمتك بعدها أبداً. واحتجب منه عمر بكمه.
وفي سنة إحدى وتسعين فتح على معاوية بن معدي كرب موقان.
[معاوية بن يحيى أبو روح]
الصدفي الدمشقي كان على بيت المال للمهدي.
حدث عن الزهري بسنده إلى أبي هريرة، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة.
وحدث عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أسلم على يديه رجل فله ولاؤه.
وحدث عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء.
وحدث عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: جاءني رجل من الأنصار في لسانه ثقل، وسألني: فكان في كلامه تعتب على عثمان، فلما فرغ قلت: يا هذا! إنا كنا نتحدث على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وخيرها بعد أبي بكر عمر، وخيرها بعد عمر عثمان، وإنا والله ما نرى أن عثمان أتى أمراً يستحل به دمه، ولكنه هذا المال، إن أعطاكموه رضيتم، وإن أعطاه ذا قرابته سخطتم، وإنما تريدون أن تكونوا كفارس والروم، لا يدعون لهم أميراً إلا قتلوه. قال: فأقبلت عيناه بأربع من الدمع ثم قال: اللهم إنا لا نريد أن نكون كفارس والروم.