للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليه، فجاء، فكلموه، فقال لعبادة بن الصامت: أما أنت، يا أبا الوليد فلك علي الفضل والسابقة، وقد كنت أرغب بك عن هذا الموطن، وأما أنت يا أبا الدرداء، فلقد كادت وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تسبق إسلامك، ثم أسلمت، فكنت من صالحي المؤمنين، وأما أنت يا عمرو بن العاص فقد أسلمنا، وجاهدنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنت أضل من جمل أهلك، وأما أنت، يا أم خرام فإنما أنت امرأة عقلك عقل امرأة، ورأيك رأي امرأة، فما أنت وهذا؟! فقال عبادة: لا جرم، لا جلست مثل هذا المجلس.

قال علي بن هبة الله الحافظ:

قتير - بضم القاف وفتح التاء المعجمة باثنتين من فوقها، ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها وآخره راء - قتير مولى معاية.

ذكره ابن أبي حاتم في كتابه إلا أنه سماه قنبراً بالباء والنون.

[قتير]

أظنه مولى لعمر بن العاص، شهد معه دومة الجندل حين حكم هو وأبو موسى.

[قحدم بن أبي قحدم النضر]

ابن معبد أو ابن أبي قحدم سليمان بن ذكوان - الأزدي الجرمي البصري وفد على هشام بن عبد الملك رسولاً من يوسف بن عمر أمير العراق.

روى عن أبيه بسنده إلى قرة المزني قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لتملأن الأرض جوراً وظلماً، فإذا ملئت جوراً وظلماً يبعث الله رجلاً مني اسمه

<<  <  ج: ص:  >  >>