وخرجت إلى حلب، فكان المدبر له بعد خروجها أنر المعروف بمعين الدين أحد مماليك جده طغتكين.
وابتداء ولايته في شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وخمسمئة، وكانت الأمور في أيامه تجري على استقامة إلى أن وثب عليه جماعة من خدمه في ليلة الجمعة ثالث وعشرين أو رابع وعشرين من شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمسمئة، فقتلوه؛ وكتب إلى أخيه محمد بن بوري صاحب بعلبك، فقدم آخر نهار يوم الجمعة، وتسلم القلعة والبلد ولم ينازعه أحد.
محمود بن الحارث السراج
محمود بن الحسن بن محمد
أبو الحسن التركي
[محمود بن الحسين]
أبو نصر، الشاعر المعروف بكشاجم دخل دمشق وساحلها، وذكر دير مران في شعره.
قال الشمشاطي: وأنشدنا الصولي للحسين بن الضحاك، ويروى لكشاجم:" من مخلع البسيط "