النازل في بيت امرأته لأنها إن شاءت أدخلته وإن شاءت أخرجته.
[أحمد بن سليمان أبو الفتح]
الشاعر المعروف بالفخري هو الذي عناه ابن هندي بقصيدته.
كتب أبو الفتح أحمد بن سليمان الشاعر إلى عبد المحسن الصوري: من الوافر
أعبد المحسن الصوري لم قد ... جثمت جثوم منهاضٍ كسير
فإن قلت: العيالة أقعدتني ... على مضضٍ وعاقت عن مسيري
فهذا البحر يحمل هضب رضوى ... ويستثني بركنٍ من ثبير
وإن حاولت سير البر يوماً ... فلست بمثقلٍ ظهر البعير
إذا استحلى أخوك قلاك ظلماً ... فمثل أخيك موجود النظير
فما كل البرية من تراه ... ولا كل البلاد بلاد صور
فأجابه عبد المحسن من الوافر
جزاك الله عن ذا النصح خيراً ... ولكن جاء في الزمن الأخير
وقد حدت لي السبعون حداً ... نهى عما أمرت من الأمور
ومذ صارت نفوس الناس حولي ... قصاراً عذت بالأمل القصير
ولو يك في البرية من يرجى ... غنينا عن مشاورة المشير
[أحمد بن سهل بن بحر]
أبو العباس النيسابوري حدث بدمشق عن جماعة.
روى بإسناده عن ابن زغبة بسنده عن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر على رتاحلته.
ورواه الحافط عالياً من طريق آخر عن عبد تالله بن عمر أنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على راحلته في سفرٍ حيث ما توجهت.