من المؤمنين، له ما لهم وعليه ما عليهم؛ ومن كان على نصرانيّته أو يهوديتّه فإنه لا يغيّر عنها، وعلى كلّ حالم ذكر أو أنثى، حرّ أو عبد دينار واف أو عوضه من الثّياب، فمن أدّى ذلك فإن له ذمّة الله وذمّة رسوله؛ ومن منع ذلك فإنه عدّو لله ورسوله وللمؤمنين جميعاً. صلوات الله على محمد النّبيّ، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته. توفي سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة أربع وخمسين.
عمرو بن الحسن بن عليّ
ابن أبي طالب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ الهاشميّ الحسنيّ خرج مع عمه الحسين بن علي إلى العراق، وكان فيمن قدم به دمشق مع علي بن الحسين.
قال الزّبير بن بكار: فأما
عمرو بن الحسن بن علي فولد محمداً وقد انقرض ولد عمرو بن الحسن بن علي، وكان رجلاً ناسكاً من أهل الصّلاح والدّين.
عمرو بن حصين السّكسكي
ويقال السّكونيّ من شجعاء أصحاب معاوية من فرسان أهل الشّام الذين شهدوا واقعة صفّين.
عن تميم بن حذلم، قال: خرج حريث مولى معاوية يومئذ، وكان شديداً ذا بأس، فقال: أها هنا عليّ؟