ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله " هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله، وقول الله عز وجل: " أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ": هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله، ثم قال ابن عباس: اجتمعوا على القرآن ما اتفقت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا، فإن المراء بالقرآن كفر.
وحدث عنهم قالوا: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً، فطوبى للغرباء. قالوا: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلون إذا فسد الناس، فلا يمارون في دين الله، ولا يكفرون أهل القبلة بذنب.
ذكر عنه أن أحاديثه موضوعة.
[عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز]
أبو يحيى القسري البجلي. أبو خالد بن عبد الله الأمير.
من أهل دمشق. كان مع عمرو بن سعيد حين غلب على دمشق. فلما قتل عمرو سيره عبد المك فلحق بابن الزبير فوجهه إلى العراق. فلما أمن عبد الملك الناس بعد قتل ابن الزبير سألت اليمانية عبد الملك فيه فأمنه.
وقيل: إن عبد الله كان كاتباً مفوهاً وغنه كتب لحبيب بن مسلمة في خلافة عثمان، فنال حظاً وشرفاً. وقيل: إنه غير صحيح النسب في بجيلة.