أبو الحسن البغدادي الفقيه الشافعي الفرائضي سمع بدمشق.
حدث بنيسابور عن أبي بكر محمد بن إبراهيم الشافعي بسنده إلى ابن عمر أنه كان يجمع بين المغرب والعشاء. يجمع إذا غاب الشفق. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجمع بينهما إذا جدّ به المسير.
قدم نيسابور سنة ثمان وأربع مئة. وكان حسن اللسان جيد النظر، من وجوه المناظرين.
[علي بن محمد بن دنهش]
أبو الحسن أصلهم من أهل الكتاب، أسلموا على يد الوليد بن عبد الملك.
حدث عن أبي الجهم أحمد بن الحسين بن طلاّب بسنده إلى أبي ذر الغفاري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:" ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا ألا تكون بما في يديك أوثق منك بما بيد الله عزّ وجلّ، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك ".
[علي بن محمد بن راهويه]
أبو الحسن القاضي بطرابلس حدث عن أبي بكر بن دريد بسنده إلى الأحنف بن قيس قال: قال عمر بن الخطاب: يا حنيف، من كثر ضحكه قلّت هيبته، ومن مزح استخفّ به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلّ حياؤه، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه ".