ويقال ابن أبي الفضل بن بكر أبو بكر الربعي البغدادي المقرىء المعروف بغلام السباك قرأ القرآن العظيم وأقرأه.
حدث أحمد غلام السباك المقرىء قال: ثقل علي سمعي وكان أبو الفتح بن المقرىء يقرأ علي، وكان جميل الوجه، فكنت أصرف بصري إلى فمه ولسانه مراعاة لقراءته، وكان الناس يقفون ينظرون إليه لجماله، فاتهمت فيه فساءني ذلك، فسألت الله عز وجل أن يرد علي سمعي فرده علي.
سكن غلام السباك دمشق، وأقرأ بها القرآن. ومات سنة خمس وأربعين وثلاث مئة.
[أحمد بن عثمان بن عمرو]
ابن بيان بن فروخ أبو الحسين البغدادي المقرىء العطشي البزاز المعروف بالأدمي سمع، وأسمع.
حدث عن محمد بن عيسى بن حيان المدائني بسنده عن خلاد بن السائب عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتاني جبريل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال.
وحدث ببغداد عن عباس بن محمد الدوري بسنده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من نيح عليه يعذب.
وحدث عن أبي سعيد محمد بن يحيى البغدادي المعروف بحامل كفنه عن عبيد بن محمد الوراق قال: كان بالرملة رجل يقال له عمار، وكان - يقولون - إنه من الأبدال فاشتكى بطنه، فذهبت أعوده وقد بلغني عنه رؤيا رآها. فقلت له: رؤيا حكوها عنك!! فقال لي: نعم، رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم فقلت: يا رسول الله، ادع لي بالمغفرة، فدعا لي. ثم رأيت الخضر بعد ذلك، فقلت له: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله ليس بمخلوق.