للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأى أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل في منامه أنه أدخل الجنة، فإذا هو بقباب مضروبة، فقلت: لمن هذه؟ قالوا: لذي الكلاع وحوشب، وكانا قتلا مع معاوية، قال: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك، قال: وقد قتل بعضهم بعضاً! قالوا: نعم، إنهم لقوا الله، فوجدوه واسع المغفرة، قال: فما فعل أهل النهر؟ قال: لقوا برحاً.

[عمران بن الحسن بن يوسف]

أبو الفرج الختّلي الخفاف حدث بدمشق عن أي بكر أحمد بن سليمان بنزبّان بن الحبّاب ويعرف بابن أبي هريرة بسنده إلى غنام، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من صام ستاً بعد الفطر فكأنما صام الدهر أو سنة ".

وحدث عن عبد الله بن ضوء بسنده إلى يوسف بن أسباط قال: التقى ملكان في الهواء، فقال أحدهما لصاحبه: من أين جئت؟ قال: بعثت لأهريق زيت العابد اشتهاه، فوضعه إلى جانبه ليأكل منه فكفأته، وقال الآخر: جئت من البحر، أخرجت لكافرٍ سمكة اشتهاها فأخرجتها ليأكل منها.

توفي عمران الخفاف سنة أربع مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>