وكتب أبو عبد الله أحمد بن محمد الواسطي الكاتب إلى أبي العباس أحمد بن الموفق بالله يستحثه على حرب أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون، والخروج إليه قبل وقعة الطواحين بأيام: من البسيط
يا أيها الملك المرهوب جانبه ... شمر ذيول السرى فالأمر قد قربا
كم ذا الجلوس ولم يجلس عدوكم ... عن النهوض لقد أصبحتم عجبا
لا تبعدن عن التفريط معتكفاً ... واشدد فقد قال جل الناس قد رهبا
ليس المريد لما أصبحت تطلبه ... إلا المشمر عن ساقٍ وإن لغبا
طال انتظاري لقرب منك آمله ... وما أرى منك ما أصبحت مرتقبا
ولو علمت يقين العلم من خبري ... وما نهضت له في الله محتسبا
لسرت نحو امرىءٍ قد جد مجتهدا ... حتى يكون لما يبغونه سببا
أجاد مروان في بيتٍ أراد به ... عين الصواب وما أخطا وما كذبا
إذ قال حين رأى الدنيا تميد بهم ... بعد الهدو وصار الحبل منقضبا
إني أرى فتناً تغلي مراجلها ... فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
وذكر الحافظ ابن عساكر أنه يعيد ذكره في ترجمة محمد بن أحمد
[أحمد بن محمد أبو القاسم المؤذن]
حدث عن جعفر بن محمد بن الرواس بسنده عن ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سددوا وقاربوا، وخير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الصلاة والوضوء إلا مؤمن.