البغداديّ الواعظ صنّف كتاباً سمّاه: أنس الجليس، ومسرّة الأنيس: روى فيه عن جماعة، ولم يقع إليّمنروى عنه ولا ذكره أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد.
[إدريس بن أبي إدريس عايذ الله]
ابن عبد الله بن إدريس بن عايذ بن عبد الله بن عتبة بن غيلان بن مكين الخولانيّ قال المنذر بن نافع: سمعت إدريس بن أبي إدريس يقول: قال لي أبي: أتكتب شيئاً ممّا تسمع منّي؟ فقلت: نعم؛ قال: فائتني به، قال: فأتيته به فحرّقه.
وعن يحيى بن الحارث قال: رأيت أبا إدريس الخولانيّ، وإدريس بن أبي إدريس يسجدان في الحجّ سجدتين.
وروى عن أبيه قال: ليعقبنّ الله الذين يمشون إلى المساجد في الظّلم نوراً تامّاً يوم القيامة.
وقال لأبيه: يا أبه، أما يعجبك طول صمت مسلم بن يسار؟ قال: يا بنيّ، تكلّم بالحق خير من سكوت عنه! فذهبت إلى مسلم بن يسار فأخبرته، فقال؛ يا ابن أخي، سكوت عن الباطل خير من التكلّم به.
[إدريس بن عبيد الله ويقال]
ابن عبد الله بن إدريس أبو القاسم الدّمشقيّ التّاجر سمع بمصر.