واسم أبي حفصة يزيد، مولى مروان بن الحكم الأموي، وكان مروان هذا من أصحاب عبد الملك بن مروان.
زعم المدائني: أنه كان لأبي حفصة ابن يقال له: مروان، سماه مروان بن الحكم بأسمه، وليس بالشاعر، وكان شجاعاً مجرباً، وأمد به عبد الملك الحجاج، وقال له: قد بعثت إليك مولاي مروان بن أبي حفصة، وهو يعدل ألف فارس؛ فشهد معه محاربة ابن الأشعث، فأبلى بلاءً حسناً، وعقرت تحته عدة خيول، فاحتسب بها الحجاج عليه من عطائه، فشكاه إلى عبد الملك وذم الحجاج عنده، فعوضه مكان ما أغرمه الحجاج.
[مروان أبو عبد الملك مولى بني أسيد]
روى عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن بعض أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: أغرنا مع الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على حي، فمررنا بجبل فيه الحي، فأشرف علينا منهم مشرف، فقال: ما الذي ينجيكم منا؟ فقلنا: لا إله إلا الله. فقالها، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" حرز الجبل ومن فيه " أو قال: " ومن فيه ".
[مروان أبو عبد الملك الذماري]
القارئ، يلقب مزنة من أهل دمشق، قرأ القرآن، وولى قضاء دمشق.