حدث فسيلة أنها سمعت أباها يقول: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، أمن العصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: لا، ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم.
وفي رواية: قال: يا رسول الله، الرجل يجب قومه، أعصبي هو؟ قال: لا. قلت: فمن العبي يا رسول الله؟ قال: الذي يعين قومه على الظلم.
والله أعلم.
تم الجزء العشرون من ختصر تاريخ دمشق ويتلوه إن شاء الله عز وجل
حرف القاف قابيل بن آدم علقه عبد الله محمد بن المكرم أبي الحسن الأنصاري الكاتب، عفا الله عنه وفرغ منه في ليلة الأحد الثاني والعشرين من المحرم المبارك سنة أربعٍ وتسعين وست مئة والحمد لله رب العالمين كما هو أهله وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل /