لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ".
حدث في منزله بدمشق بحديث، في ربيع الآخر من سنة تسع وأربعين وأربع مئة.
[محمد بن عبد الباقي بن محمد]
ابن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الربيع بن ثابت بن وهب بن مشجعة ابن الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك شاعر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر بن أبي طاهر الأنصاري السلمي البغدادي البابشامي النصري البزاز المعدل، المعروف بقاضي البيمارستان كان دخل دمشق عند اجتيازه إلى مصر، وكان يعرف الفقه على مذهب أحمد والفرائض والحساب والهندسة، وينظر في وقوف البيمارستان العضدي، ويشهد عند القضاة.
روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كذب علي متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار ".
وعن أبي محمد الجوهري، بسنده إلى ابن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خرج يوم الفطر، فصلى ركعتين، لم يصل قبلهما ولا بعدهما، ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقي خرصها وسخابها.