أنت شرط النبي إذ قال يوماً ... اطلبوا الخير من حسان الوجوه
خرجه الدارقطني وغيره وقالوا: هو كذاب.
الفضل بن محمد بن المسيب
ابن موسى بن زهير بن يزيد بن كيسان بن باذان أبو محمد الشعراني البيهقي من رسناق نيسابور. سمع بدمشق.
حدث عن أبي صالح بسنده إلى أبي الدرداء قال: سمعت أبا القاسم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها - يقول: إن الله قال: يا عيسى بن مريم إني باعث بعدك أمةٌ إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا. ولا حلم ولا علم. قال: يا رب! وكيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا علم؟! قال: أعطيهم من حلمي وعلمي.
توفي سنة ثمانين ومئتين. وكان ثقة، مأموناً.
وقيل: توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
[الفضل بن محمد]
أبو المعالي الهروي، الفقيه قدم دمشق.
وحدث عن أبي الحسن محمد بن يحيى بسنده إلى أبي الصلت الهروي قال: كنت مع علي بن موسى الرضا، فدخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء أو أشهب - قال أبو الصلت: الشك مني - وقد عدوا في طلبه فتعلقوا بلجامه وفيهم ياسين بن النصر، قالوا: يا بن رسول الله، بحق أبائك الطاهرين، حدثنا بحديثٍ سمعته من أبيك؛ فأخرج