للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت الإمام أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني - رحمه الله - يقول: لم يرو هذا الكتاب عن عبد الغني غير ابن ابنته أبي الحسن بن بقاء الخشاب - والله أعلم.

قال الحافظ: وفي قول الزنجاني نظر، فإن هذه شهادة على يقين، وقد وجد ما يبطلها، وهو أنه قد روى هذا الكتاب عن عبد الغني أيضاً أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرىء، وكان من الثقات، وأبو نصر

عبد الرحيم بن أحمد ثقة، ما سمعنا أحداً تكلم فيه، ففي إخراج المقدسي ذكره في كتاب الضعفاء نظر.

توفي أبو زكريا البخاري سنة إحدى وستين وأربعمائة بالحوراء

[عبد الرحيم]

ويقال: عبد الرحمن بن إلياس بن أحمد الملقب بالمهدي أبو القاسم المعروف بولي العهد جعله ابن عمه الملقب بالحاكم ولي عهده في سنة أربعٍ وأربعمائة، وقرىء المنشور بذلك بدمشق في شهر ربيع الأول من هذه السنة. ثم قدم دمشق والياً عليها في آخر أيام الملقب بالحاكم.

اعتقل ولي العهد في مصر بحجرة إلى أن قتل نفسه بسكين حملت إليه مع بطيخ.

[عبد الرحيم بن عمر بن عاصم]

أبو مروان المازني الماسح كان يسكن الخريميين روى بسنده عن علي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "

<<  <  ج: ص:  >  >>