إعلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمته أن بالشام تسعة أعشار الخير
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الخير عشرة أعشار: تسعة بالشام، وواحد في سائر البلدان، والشر عشرة أعشار: واحد بالشام، وتسعة في سائر البلدان. وإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ".
وعن عبد الله بن مسعود قال: إنكم بحيث تبلبلت الألسن بين بابل والحيرة. وإن تسعة أعشار الخير بالشام، وعشر بغيرها، وإن تسعة أعشار الشر بغيرها، وعشر بها، وفي زيادة: وسيأتي عليكم زمان يكون أحب مال الرجل فيه أحمرة ينتقل عليها إلى الشام.
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان سنة خمس وثلاثين ومئة خرج مردة الشياطين، كان حبسهم سليمان بن داود في جزائر البحور، فذهب منهم تسعة أعشار إلى العراق يجادلونهم، وعشر بالشام، وفي بعض الروايات: يجادلونهم بالقرآن.
وعن كعب قال: الخير عشرة أجزاء: فتسعة أجزاء الخير في الشام، وجزء في سائر الأرضين.
وعن أبي إدريس قال: قدم علينا عمر بن الخطاب الشام فقال: إني أريد آتي العراق، فقال له كعب الأحبار: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من ذلك. قال: وما تكره من ذلك؟ قال: بها تسعة أعشار الشر وكل داء عضال، وعصاة الجن، وهاروت وماروت وبها باض إبليس وفرخ.