روى عن أبيه، عن جدّه، قال: كتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أبي أكيدر، ولم يكن معه خاتمه، فختمه بظفره.
[عمرو بن يزيد بن معاوية]
ابن أبي سفيان بن حرب أمّه أم ولد.
عمرو أبو عثمان البكاليّ
لم ينسب، وقيل: ابن سيف له صحبة، ويقال: لا صحبة له. شهد اليرموك. وكان يؤمّ النّاس بدمشق.
عن أبي تميمية الهجيمي، قال: أتيت الشّام فإذا أنا برجل مجتمع عليه، وإذا هو مجذوذ الأصابع. قال: قلت: من هذا؟ قالوا: هذا أفقه من بقي على ظهر الأرض من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هذا عمرو البكاليّ. قال: قلت: فما شأن أصابعه؟ قالوا: أصيب يوم اليرموك. قال: وإذا هو يحدّث ويقول: يا أيّها النّاس، اعملوا وأبشروا، فإن فيكم ثلاثة أعمال ليس منهنّ عمل، إلاّ وهو يوجب لأهله الجنّة، قالوا: وما هنّ؟ قال: رجل يلقى في الفئة، فينصب نحره حتى يهراق دمه، فيقول الله لملائكته: ما حمل عبدي على ما صنع؟ قال: فيقولون: ربّنا، أنت أعلم. قال: يقول: أنا أعلم، ولكن أخبروني ما حمله على الذي صنع؟ قال: يقولون: ربّنا، رجّيته شيئاً فرجاه، وخوّفته شيئاً فخافه.