قال يزيد بن شجرة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السيوف مفاتيح الجنة ".
وقال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يوشك العلم أن يرفع ". يرددها ثلاثاً. قال زياد بن لبيد: بأبي أنت وأمي، وكيف يرفع العلم منا، وهذا كتاب الله بين أظهرنا قد قرأناه، ويقرأه أبناؤنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم؟! فقال:" ثكلتك أمك يا زياد بن لبيد، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، أو ليس هؤلاء اليهود والنصارى عندهم التوراة والإنجيل فماذا أغنى عنهم؟! إن الله ليس يذهب بالعلم بالرفع، ولكن يذهب بحملته، لا، قل: ما قبض الله عالماً من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام، لا تسد بمثله إلى يوم القيامة ".
وقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة ودخل عليها: أطعمينا، فقالت: ما عندنا طعام، فقال: أطعمينا، فقالت: والله ما عندنا طعام، ثلاثاً. فقال أبو بكر يعتذر عنها: والله إن المرأة المؤمنة لا تحلف على أن ليس عندها طعام، وهو عندها، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان، فإن النار خلقت للسفهاء، وإن النساء أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج.