خلتا من المحرم سنة خمس وتسعين، وقدم القاضي أبو عبد الله بن أبي الدبس من مصر والياً للقضاء بدمشق بعد موت أبيه يوم الأحد لثمان عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ست وتسعين.
قال القاسم: كان أبي يقول فيه: " ابن أبي الدبي بالسين المهملة، ويحكي ذلك عن أبي محمد بن الأكفاني، وكان عمي - رحمه الله - يقول: ابن أبي الدبش بالشين المعجمة، فالله أعلم. وسمعت أبا عبد الله بن أبي الصقر يقولك كان بدمشق قوم يرفون ببني أبي الدبش بالشين المعجمة يسكنون بباب الشرقي.
[محمد بن عبد الله بن محمد الطرسوسي]
ابن يحيى بن إبراهيم أبو الفرج السلمي الطرسوسي سكن بانياس.
روى عن أبي بكر محمد بن عيسى بن عبد الكريم، بسنده إلى عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من التمس رضا الله بسخط الناس، رضي الله عنه، وأرضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس ".