وفي رواية: فقال: هكذا نكون ثم هكذا نموت ثم هكذا نبعث ثم هكذا ندخل الجنة.
[سليمان بن حبيب أبو بكر]
وقيل: أبو ثابت، وقيل: أبو أيوب المحاربي الداراني قاضي دمشق لعمر بن عبد العزيز وغيره.
حدث عن أبي أمامة الباهلي قال: لقد فتح الفتوح أقوام ما كانت حلية سيوفهم الذهب والفضة ولا كانت إلا الآنك والعلابي والحديد.
وحدث أيضاً عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثلاث من كان فيه واحدة منهن كان صامتاً على الله: من خرج في سبيل الله كان ضامناً على الله: من خرج في سبيل الله كان ضامناً على الله إن توفاه أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله فيما نال من أجر أو غنيمة، رجل كان في المسجد فهو ضامن على الله إن توفاه أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله فبما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله.
مات سليمان بن حبيب سنة عشرين ومئة وقيل: سنة ست وعشرين ومئة.
وكان سليمان بن حبيب يقضي باليمين مع الشاهد ثلاثين سنة.
[سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة]
ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب ابن لؤي بن غلب القرشي العدوي المدني تابعي أدرك عصر سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدمه عمر بن الخطاب يصلي للناس مع أبي بن كعب صلاة التراويح.