روى عن أسامة بن سليمان، أن أبا ذرّ حدّثه، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إن الله عزّ وجلّ يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب " قيل: يا رسول الله، وما الحجاب؟ قال:" تموت النّفس وهي مشركة ".
[عمر بن الوليد بن سعيد بن هشام]
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ كان يسكن ربض باب الجابية.
[عمر بن الوليد بن عبد الملك]
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمّية أبو حفص الأمويّ أمّه كنديّة من ولد حجر بن عمرو، وكان يقال له: فحل بني مروان، وكان يركب معه من ولده ستّون لصلبه؛ ولاّه أبوه الوليد الموسم والغزو، واستعلمه على الأردنّ مدّة ولايته.
حكى عن عمر عبد العزيز، قال: خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة، وهو ناحل الجسم، فخطب كما كان يخطب، ثم قال: أيّها النّاس، من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، فإنه لابدّ لأقوام أن يعملوا أعمالاً وظّفها الله في رقابهم وكتبها عليهم.
عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: لمّا دفن عمر بن عبد العزيز سليمان بن عبد الملك وخرج من قبره سمع للأرض هدّةً